حيث تخرج منها عام 1382هـ اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

وفي عام تخرجه ارتحل إِلى الديار المقدسة، فاستقر مقامه في المدينة المنورة.

وفي عام 1383 هـ ثلاثة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، التحق بجماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة وعمل مدرساً في المسجد الحرام، ثم في بداية عام 1384 هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة نُقل إلى مدينة بريدة بالقصيم لتدريس القرآن الكريم، وفي نهاية السنة المذكورة سابقاً انتُدب من قبل رابطة العالم الإِسلامي لتدريس القرآن الكريم في المعهد النموذجى للدراسات الإِسلامية في السودان، حيث ظل فيها مدة أربع سنوات ثم عاد إلى الرياض وعين مدرساً بمعهد العاصمة التابع لوزارة المعارف وذلك عام 1388 هـ ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم لم يلبث أن طلبه سماحة الشيخ المفتى عبد العزيز بن باز لتدريس القرآن والتجويد في المعهد الثانوى بالجامعة الإِسلامية في المدينة المنورة، وكان ذلك في 1/ 9/ 1390هـ مستهل شهر رمضان المبارك عام تسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وما يزال فيها حتى الآن.

شيوخه:

1 - الشيخ محمَّد شريف شيخ، حفظ على يديه نصف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015