محمَّد أعظم الحسينى الخوقندى، وكان من قراء (خوقند) (?) فحفظ على يديه القرآن وجوده ولظروف قاهرة (?) هاجر الشيخ الحسينى مع تلميذه عبد الفتاح وبعض ذويه إلى أفغانستان ثم إلى الحجاز، حيث استقر به المقام بمكة وزوج تلميذه من ابنته بعد ذلك.

وفي مكة المكرمة كان المترجم قد بدأ تحصيله العلمى بالمدرسة الصولتية حتى تخرج فيها عام 1364 هـ أربعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وكان في أثناء ذلك قد لازم الشيخ أحمد بن حامد التيجي الريدى المصرى المدني تم المكى أستاذ القراءات بمدرسة الفلاح بمكة، والقرئ بالمسجد الحرام فأخذ عنه القراءات السبعة بمضمن الشاطبية، وأجازه بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015