فيلقى من يحاربه خسارا ... ويلقى من يسالمه فلوجا [ (?) ]
فيا ليتني [ (?) ] إذا ما كان ذاكم ... شهدت فكنت أولهم ولوجا
ولوجا [ (?) ] في الّذي كرهت قريش ... ولو عجت بمكتها عجيجا [ (?) ]
أرجى بالذي كرهوا جميعا ... إلى ذي العرش إن سفلوا عروجا
وإن يبقوا وأبق [ (?) ] تكن أمور ... يضجّ الكافرون بها ضجيجا [ (?) ]
وإن أهلك فكل فتى سيلقى ... من الأقدار متلفة خلوجا [ (?) ]
هو الأصل للضوء، ومنه مبدؤه، وعنه يصدر، وفي التنزيل: فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ [الآية 17/ البقرة] ، وفيه: جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً [الآية 5/ يونس] ، لأن نور القمر لا ينتشر عنه من الضياء ما ينتشر من الشمس، ولا سيما طرفي الشهر،
وفي الصحيح: «الصلاة نور، والصبر ضياء» ،
وذلك أن الصلاة هي عمود الإسلام، وهي ذكر وقرآن، وهي تنهى عن الفحشاء والمنكر، فالصبر عن المنكرات، والصبر على الطاعات هو: الضياء الصادر عن هذا النور الّذي هو القرآن والذكر، وفي أسماء الباري سبحانه اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [الآية 35/ النور] ، ولا يجوز أن يكون الضياء من أسمائه سبحانه. (الروض الأنف) .