فقال: ردي علي قول اليهودي قاتله اللَّه، لقد أتاني جبريل برسالة من ربي:
أيّما رجل صنع إلى أخيه صنيعة فلم يجد له جزاء إلا الثناء والدعاء فقد كافأه [ (?) ] :
قيل هما لغريض اليهودي، وهو السموأل بن عادية، وقيل لزيد بن عمرو بن نفيل، وقيل لورقة بن نوفل، وقيل لزهير بن جناب: وقيل عامر الحرمي، والصحيح أنهما لغريض أو لابنه.
قال ابن الجوزي: وقد أنشده جماعة منهم العباس، وعبد اللَّه بن رواحة، وحسان وضرار، وأنس بن زنيم، وعائشة في خلق كثير، قد ذكرتهم في كتاب أحكام الانتشاء.
وخرّج الترمذي من حديث شريك، عن المقدام بن شريح عن أبيه عائشة رضي اللَّه عنها، قال: قيل لها: هل كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم يتمثل بشيء من الشعر؟ قالت:
كان يتمثل بشعر ابن رواحة [ (?) ] ، ويتمثل ويقول:
ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد [ (?) ]
قال هذا حديث حسن صحيح [ (?) ] .
وخرّجه أبو بكر بن أبي شيبة من حديث سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي اللَّه عنه قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يتمثل من الأشعار:
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وخرّجه النسائي من حديث هشيم عن مغيرة عن الشعبي عن عائشة قالت:
كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا استراث الخبر تمثل بقافية طرفة: