الأهل والمال، اللَّهمّ بلّغنا بلاغا صالحا يبلغ إلى خير، مغفرة منك ورضوانا.
ولما نزل بالمعرّس [ (?) ] ، نهي أن يطرقوا النساء ليلا، فطرق رجلان أهليهما، فكلاهما وجد ما يكره.
وأناخ بالبطحاء، وكان إذا خرج إلى الحج سلك على الشجرة [ (?) ] ، وإذا رجع من مكة دخل المدينة من معرّس الأبطح، فكان في معرّسه في بطن الوادي، وكان فيه عامة الليل، فقيل له: إنك ببطحاء مباركة.
وفي هذه السنة- وهي العاشرة- قدم جرير بن عبد اللَّه جابر- وهو الشّليل [ (?) ]- بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف [ (?) ] بن خزيمة [ (?) ] ابن حرب بن علي [ (?) ] بن مالك بن سعد بن نذير [ (?) ] بن نسر [ (?) ]- وهو مالك- ابن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث البجليّ [ (?) ]- مسلما في شهر رمضان.
وفيها أسلم فيروز من الأبناء [ (?) ] ، وباذان، ووهب بن منبّه، باليمن. وللنصف من محرم سنة إحدى عشرة، قدم وفد النّخع- وهم مائتا رجل، فنزلوا دار رملة بنت الحارث بن عداء، وكان نصرانيا.