امتاع الاسماع (صفحة 5505)

صرعتك كففت عن هذا الأمر، فأخذه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فصرعه ثلاثا، فقال: يا بن عم العود، فصرعه أيضا ثلاثا، فقال: أسلم، قال: لا، قال: فإنّي آخذ غنمك، قال: فما تقول لقريش؟ قال: أقول صارعته، فصرعته، فأخذت غنمه، قال: فضحتني وأخبتني! قال: فما أقول لهم؟ قال: قل: قامرته، قال: إذا أكذب؟ قال: ألست في كذب من حين تصبح إلى حين تمس؟ قال: خذ غنمك، قال: أنت واللَّه خير مني وأكرم، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: وأحق بذلك منك.

وابن أبي وهب المخزوميّ، كان فمن يؤذي النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقتل يوم الخندق وقيل: بقي إلى الفتح فهرب إلى اليمن وما هناك كافرا وهو أثبت [ (?) ] .

ومن أعداء رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم

عبد اللَّه بن شهاب بن عبد اللَّه بن الحارث بن زهرة الزهري وهو عبد اللَّه الأصفر، فإن أخاه ابن شهاب الأكبر من مهاجرة الحبشة، ومات بمكة قبل الهجرة [ (?) ] ، وكان يسمى عبد الجان، فسماه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم عبد اللَّه.

وعتبة بن أبي وقاص [ (?) ] ، ومالك بن أهيب بن عبد مناف، وعبد اللَّه بن شهاب الزهريّ [ (?) ] ، وعمرو بن قمئة الأدمي من بني تميم بن غالب [ (?) ] ، وعبد اللَّه بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وذلك أنه لما كان يوم أحد تعاقد هؤلاء مع أبيّ بن خلف على قتل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وأما عتبة بن أبي وقاص فرماه بأربعة أحجار، فكسر رباعيته اليمنى [السفلى] ، وشقّ شفته السفلى وأما ابن قمئة فكلم وجنتيه صلّى اللَّه عليه وسلم وغيّب حلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015