ما تحب، فقال: يا أبا الوليد اسمع: فقرأ عليه حم [ (?) ] السجدة فقال: هذا كلام ما سمعت مثله،
ثم التفت إلي جماعة قريش فقال: دعوه، وخلوا بينه وبين العرب، فليس بتارك أمره، وأتى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ابن أم مكتوم وعتبة يكلمه، وقد طمع فيه أن يسلم، فشغل عنه، فأنزل اللَّه تعالى: عَبَسَ وَتَوَلَّى* أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى [ (?) ] وقوله: أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى [ (?) ] يعني عتبة [ (?) ] ويقال: بل الّذي شغل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم به عن ابن أم مكتوم قال له: علمني مما علمك اللَّه، فأقبل على أمية بن خلف وتركه، وقتل عتبة يوم بدر وله خمسون سنة، وكان أبو حذيفة بن عتبة [ (?) ] مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم مسلما.