امتاع الاسماع (صفحة 5444)

باللَّه، ولا أرى شاة سميطا بعينه قط، ذكره في الرقاق [ (?) ] ، في باب كيف كان عيش النبي صلى اللَّه عليه وسلم وأصحابه، وتخليهم من الدنيا.

وذكره بهذا الإسناد في كتاب الأطعمة في باب شاة [ (?) ] مسموطة والكتف والجنب وذكره في الأطعمة أيضا في باب الخبز المرقق والأكل [ (?) ] على الخوان والسفرة، ولفظه: ما أكل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم خبزا مرققا، ولا شاة مسموطة، حتى لقي اللَّه.

وللبخاريّ والنسائي من حديث عبد الوارث حدثنا سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن أنس- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: لم يأكل النبي صلى اللَّه عليه وسلم على خوان حتى مات، وما أكل خبزا مرققا حتى مات، ذكره البخاري في باب [ (?) ] فضل الفقر، وذكره النسائي في كتاب الوليمة [ (?) ] .

وللبخاريّ من حديث أبى حازم قال: سألت سهل بن سعد فقلت: هل أكل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم النقي؟ قال: ما رأى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم النقي من حين ابتعثه اللَّه حتى قبضه اللَّه. قال: فقلت: هل كانت لكم في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مناخل؟ قال: ما رأى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم منخلا من حين ابتعثه اللَّه حتى قبضه اللَّه. قال: قلت: كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال: كنا نطحنه وننفخه، فيطير ما طار، وما بقي نثريه فأكلناه. ذكره في الأطعمة [ (?) ] .

وذكره من حديث جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي اللَّه تبارك وتعالى عنها قالت: ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة من طعام البر ثلاث ليال تباعا حتى قبض [ (?) ] . ذكره في الأطعمة، وفي الرقاق [ (?) ] ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015