ولما أسلمت ثقيف ضربت إليه وفود العرب من كل وجه لمعرفتهم أنهم لا طاقة لهم بحرب رسول اللَّه ولا عداوته، فدخلوا في دين اللَّه أفواجا.
فقدم وفد بني أسد وقالوا: أتيناك قبل أن ترسل إلينا!! فأنزل اللَّه: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [ (?) ] :
كتب ملوك حمير:
وقدمت كتب [ملوك] [ (?) ] حمير [ورسوله إليه بإسلامهم] [ (?) ] : الحارث بن عبد كلال [ونعيم بن عبد كلال] [ (?) ] ، والنعمان قيل ذي رعين، [ومعافر] [ (?) ] وهمدان، أقرّوا بالإسلام.
وقدم وفد بهراء، فنزلوا على المقداد بن عمرو [البهرانيّ] [ (?) ] .
وقدم وفد بني البكاء، ووفد فزارة وفيهم خارجة بن حصين، ووفد ثعلبة، ووفد سعد بن بكر ووافدهم ضمام بن ثعلبة، ووفد الداريين من لخم وهم