امتاع الاسماع (صفحة 520)

عليه الآيات [ (?) ] فقال كعب: يا رسول اللَّه، إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة! فقال: أمسك عليك [بعض] [ (?) ] مالك فهو خير لك. قال: فالثلثان؟

قال: لا، قال: فالنصف [ (?) ] ؟ قال: لا، قال: فالثلث [ (?) ] ؟ قال: نعم.

ما نزل في المعذرين الكاذبين

ونزل في الذين كذبوا قوله تعالى: سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ* يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ [ (?) ] .

توهم المسلمين انقطاع الجهاد

وجعل المسلمون يبيعون أسلحتهم ويقولون. قد انقطع الجهاد! فجعل أهل القوى منهم يشتريها لفضل قوّته، فبلغ ذلك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فنهاهم عن ذلك وقال: لا تزال [ (?) ] عصابة من أمتي ظاهرين يجاهدون على الحق حتى يخرج الدجّال.

ما نزل من القرآن في تبوك

وأنزل اللَّه في غزوة تبوك: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ [ (?) ] : الآيات من سورة «براءة» [ (?) ] . وكشفت «براءة» منهم ما كان مستورا، وأبدت أضغانهم ونفاق من نافق منهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015