قال البيهقيّ: إنه حديث منقطع، وفي روايته جماعة من الضعفاء والمجهولين [ (?) ] .
قال مؤلفه: يحيي بن المتوكل أبو عقيل المدني الحذاء الضرير [ (?) ] مولى آل عمر وصاحب بهيمة، روى عنهما، وعن محمد بن المنكدر، والقاسم بن عبد اللَّه العمري، وجماعة، وروى عنه ابن المبارك، ووكيع، وجماعة.
قال ابن معين: ليس بشيء، ومرة قال: ليس به بأس، ومرة قال:
ضعيف، وقال الدارميّ: هو ضعيف، وقال أحمد بن حنبل: أحاديثه عن بهيمة، عن عائشة منكرة، لم يرو عن بهيمة شيء وما روى عنها إلا هو واهي الحديث، ومرة قال: يروي عن قوم لا أعرف منهم واحدا، ولم يحل عنهم.
وقال الفلاس: هو ضعيف، ومرة قال: فيه ضعيف، وقال السعديّ:
أحاديثه منكرة، وقال النسائي: ضعيف وقال ابن عدي: وعامة أحاديثه غير محفوظة، ومجالد بن سعيد بن عمير بن ذي يزن، أبو عمير الهمدانيّ، الكوفي، ضعفه يحيى القطان، وابن معين، والسعديّ، والنسائي، وقال ابن عدي: وعامة ما يروونه غير محفوظ.
وذكر النقاش في (تفسيره) عن الشعبي أنه قال: ما مات النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم حتى كتب، وأسند من حديث أبي كبشة السلوليّ أنه صلّى اللَّه عليه وسلّم قرأ صحيفة لعيينة بن حصن.
قال ابن عطية: وهذا كله ضعيف، وتمسك أيضا بما
خرّجه البخاري [ (3) ] في كتاب الصلح في عمرة القضاء من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، عن