وأما إخباره عليه الصلاة والسلام بالوليد وذمّه له

فخرج البيهقي [ (?) ] من حديث بشر بن بكر، قال: حدثني الأوزاعي، قال حدثني الزهري، قال: حدثني سعيد بن المسيب، قال: ولد لأخي أم سلمة من أمها غلام فسموه [ (?) ] الوليد، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: تسمون بأسماء فراعنتكم؟

غيروا اسمه، فسموه عبد اللَّه، فإنه سيكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، هو شر لأمتي من فرعون وقومه قال البيهقي: هذا مرسل حسن.

وخرجه الحافظ أبو نعيم [ (?) ] من حديث إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي بنحوه وزاد، قال الأوزاعي: قلت له: أيّ الوليد هو؟ إن استحلف الوليد بن يزيد فهو هو، وإلا فالوليد بن عبد الملك.

وقد خرجه الإمام أحمد [ (?) ] من حديث الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه.