اتساع المملكة وكثرة العساكر، وزيارة الأموال، لم يكن مثله لملوك فارس والروم، واللَّه تعالى يؤتى ملكه من يشاء، واللَّه واسع عليم.
فخرج البخاري [ (?) ] من حديث حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد قال: سمعت سلمة بن الأكوع قال: مر نبي اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: ارموا بنى إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، وأنا مع بني فلان، فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: ما لكم لا ترمون، قالوا: