على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فأتي به النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فأخذ ببشرة وجهه [ (?) ] ودعا له بالبركة، [قال:] فنبتت شعره في جبهته كهيئة [ (?) ] الفرس، وشب الغلام، فلما كان زمن الخوارج أحبهم، فسقطت الشعرة من جبهته، فأخذه أبوه فقيده وحبسه مخافة أن يلحق بهم، قال: فدخلنا عليه فوعظناه، وقلنا له: فيما تقول؟ ألم تر أن [ (?) ] بركة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قد وقعت عن جبهتك [فما زلنا به حتى رجع عن رأيهم] ، فرجع [ (?) ] فرد اللَّه- عز وجل- عليه الشعرة بعد في جبهته وتاب.
وخرّجه البيهقي هكذا من حديث حماد [ (?) ] .