امتاع الاسماع (صفحة 425)

وانهزموا أقبح هزيمة. وقتل من المسلمين ثلاثة.

خبر راعش المشرك

وكان راعش [ (?) ] ، أحد بني صاهلة الهذليّ، [وقيل: حماس [ (?) ] بن قيس بن خالد أحد بني بكر] ، يعدّ سلاحا، فقالت له امرأته: لم تعدّ ما أرى؟ قال:

لمحمد وأصحابه! فقالت له: ما أرى أن يقوم لمحمد وأصحابه شيء! فقال: واللَّه إني لأرجو أن أخدمك بعضهم، ثم قال [ (?) ] :

إن تقدموا اليوم فما بي علة ... هذا سلاح كامل وألّة [ (?) ]

وذو غرارين سريع السّله [ (?) ]

هزيمة المشركين

ثم شهد الخندمة مع صفوان وعكرمة وسهيل، فهزمهم خالد بن الوليد، فمرّ حماس [ (?) ] منهزما حتى دخل بيته، وقال لامرأته: أغلقي عليّ بابي! فقالت: فأين ما كنت تقول؟ فقال [ (?) ] :

إنك إن شهدت يوم الخندمة ... إذ فرّ صفوان وفر عكرمة

واستقبلتنا بالسيوف المسلمة ... يقطعن كل ساعد وجمجمة

ضربا فلا تسمع إلا غمغمه ... لهم نهيت خلفنا وهمهمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015