ودمه، وليس [فقط] بنخامته، وبريقه، وفضل وضوئه، وفي كون ذلك من الخصائص نظرا لا يخفى في الظاهر من صاحب (الروضة) .
جزم به الرافعي وقاله النووي في (الروضة) .
اللَّهمّ إلا ما حكاه الأوزاعي عن شيخه مكحول أنه كان يوجب إجابة الوالدة في الصلاة، حديث الراهب [جريج] الّذي قال لما سمع نداء أمه وهو يصلى: اللَّهمّ أمى وصلاتي ثم مضى في صلاته فلما كان المرة الثانية فعل بمثل ذلك ثم الثالثة فدعت عليه فاستجاب اللَّه لها فيه وعاقبه كما ذكر في صحيح البخاري وغيره.
ودليله ما
خرجه البخاري من طريق ابن عيينة، وفيه قوله صلى اللَّه عليه وسلّم للحسن وقد مال عليه وهو صغير: لا تزرموا ابني،
وقصة المباهلة.
وهذه الخصوصية عدها صاحب (التلخيص) من الخصوصيات
.