امتاع الاسماع (صفحة 3780)

وخرج البخاري [ (?) ] ومسلم قول ابن عمر رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهما: وكنت غلاما شابا عزبا وكنت أنام في المسجد على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم من حديث معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه. وذكره في كتاب التعبير مطولا.

وخرجه بقي بن مخلد ولفظه: عن ابن عمر رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهما، قال: كنا في زمن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ننام في المسجد ونقيل فيه ونحن شباب.

وفي رواية له قال: كنا ونحن شباب نبيت في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ونقيل في المسجد.

وخرج البخاري [ (?) ] من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضى اللَّه تبارك وتعالى عنها قالت: أصيب سعد في يوم الخندق في الأكحل فضرب النبي صلى اللَّه عليه وسلّم خيمة في المسجد ليعوده من قريب، فلم يرعهم- وفي المسجد خيمة من بنى غفار- إلا الدم يسيل إليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة ما هذا الّذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغذو جرحه دما، فمات فيها. ترجم عليه باب الخيمة في المسجد للمرضى وغيرهم.

وأخرج مسلم [ (?) ] هذا الحديث من هذه الطريق، وكرره في المغازي وذكره ابن إسحاق أن المرأة التي مرض سعد في خيمتها اسمها رفيدة [ (4) ] ، وهي من أسلم، ولم يذكرها ابن عبد البر في الصحابة [ (5) ] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015