امتاع الاسماع (صفحة 3770)

في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى اللَّه عليه وسلّم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فقال لهما النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي. فقال: سبحان اللَّه يا رسول اللَّه، وكبر عليهما، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا، اللفظ للبخاريّ، ذكره في باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد؟ وذكره مسلم في كتاب السلام، وذكره البخاري أيضا في كتاب فرض الخمس [ (?) ] ، وفي كتاب الأدب في باب التكبير والتسبيح عند التعجب [ (?) ] وفي باب زيارة المرأة زوجها في اعتكافه [ (?) ] بألفاظ متقاربة.

والبخاري [ (?) ] ومسلم [ (5) ] من حديث الليث عن ابن شهاب عن عروة، وعمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة رضى اللَّه تبارك وتعالى عنها، قالت: إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015