اللَّه تبارك وتعالى عنها، وهي التي غسلتها مع على بن أبى طالب رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، ومع أسماء بنت عميس.
قال البلاذري: وتنافست [نساء] الأنصار في إبراهيم [ابن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم] ، أيهم تحضنه وترضعه، حتى جاءت أم بردة [ (?) ] ، وهي كبشة بنت المنذر ابن زيد بن لبيد بن خراش، من بنى النجار، فدفعه إليها لترضعه.
وزوج أم بردة البراء بن أوس بن خالد، من بنى مبذول بن عمرو بن غنيم بن مازن بن النجار [ (?) ] فكان إبراهيم في بنى مازن، إلا أن أمه كانت تأتى به- ثم يعاد إلى منزل ظئره- أم بردة، وكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يأتى أم بردة فيقيل عندها، وتخرج إليه إبراهيم فيحمله.