امتاع الاسماع (صفحة 3633)

الوحي كرب لذلك وتربد [ (?) ] وجهه فأنزل اللَّه تبارك وتعالى عليه ذات يوم فلقى كذلك، فلما سرى عنه قال: خذوا عنى، خذوا عنى، قد جعل اللَّه لهن سبيلا:

البكر بالبكر، جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب، جلد مائة والرجم.

خرج البخاري [ (?) ] ومسلم [ (?) ] أن رجلا من أسلم جاء إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فاعترف بالزنى، فأعرض عنه النبي صلى اللَّه عليه وسلّم حتى شهد على نفسه أربع مرات، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: أبك جنون؟ قال: لا، قال: أحصنت؟ قال: نعم: فأمر به فرجم في المصلى، فلما أذلقته الحجارة، فرّ، فأدرك، فرجم حتى مات، فقال له النبي صلى اللَّه عليه وسلّم خيرا، وصلى عليه.

وفي لفظ لهما [ (?) ] : أنه قال له: أحق ما بلغني عنك؟ قال: وما بلغك عنى؟ قال: بلغني أنك وقعت بجارية بنى فلان، فقال: نعم، قال: فشهد على نفسه أربع شهادات، ثم دعاه النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فقال: أبك جنون؟ قال، لا: قال:

أحصنت؟ قال: نعم، ثم أمر به فرجم.

وفي لفظ لهما [ (?) ] : فلما شهد على نفسه أربع شهادات، ودعاه النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال: أبك جنون؟ قال: لا: قال أحصنت:؟ قال: نعم، قال: اذهبوا به فارجموه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015