امتاع الاسماع (صفحة 363)

ناب من السباع [ (?) ] ، وأن توطأ الحبالى حتى يضعن، وعن أن تباع السهام حتى تقسم [ (?) ] ، وأن تباع الثمرة حتى يبدو صلاحها [ (?) ] . ولعن يومئذ الواصلة والموصلة [ (?) ] ، والواشمة والموشومة [ (?) ] ، والخامشة وجهها [ (?) ] ، والشاقة جيبها [ (?) ] ، وحرم لحوم البغال وكل ذي مخلب من الطيور، وحرم المجثّمة [ (?) ] والخليسة [ (?) ] ، والنّهبة [ (?) ] ، ونهى عن قتل النساء.

بلوغ خبر خيبر إلى أهل مكة

وقدم عباس بن مرداس السلمي مكة، فخبّر أن محمدا سار إلى خيبر، وأنه لا يفلت. فقال صفوان بن أمية: أنا معك يا عباس. وضوى معه نفر، وقال حويطب بن عبد العزّى: إن محمدا سيظهر [ (?) ] . ووافقه جماعة، فتخاطر [ (?) ] مائة بعير. فلما جاء الخبر بظهور [ (?) ] رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أخذ حويطب وحيّزه [ (?) ] الرهن.

وكان الّذي جاءهم بذلك علاط السّلمي [بن ثويرة بن حنثر بن هلال بن عبيد ابن ظفر بن سعد بن عمرو بن تيم بن بهز] [ (?) ] بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم ابن منصور، وقد أسلم بخيبر. [وكان قد استأذن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن يأتي مكة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015