أخبرتنى أم مبشر، أنها سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول عن حفصة: لا يدخل النار إن شاء اللَّه من أصحاب الشجرة أحد، الذين بايعوا تحتها، قالت: بلى يا رسول اللَّه! فانتهرها، فقالت حفصة: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها [كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا [ (?) ] ، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: قد قال اللَّه عز وجل: ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا [ (?) ] ، وخرجه [ (?) ] أبو بكر بن أبى شيبة والترمذي [ (?) ] بمعناه.
[وقال أبو بكر بن أبى شيبة [ (?) ] : حدثنا وكيع، حدثنا إسماعيل بن أبى خالد عن الشعبي قال: أول من بايع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بيعة الرضوان، أبو سنان الأسدي] .