امتاع الاسماع (صفحة 3154)

فقالا: بل نهبه لك يا رسول اللَّه، فأبى أن يقبل [منهما] هبته، حتى ابتاعه منهما، ثم بناه مسجدا، وطفق رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ينقل معهم اللبن في بنيانه، ويقول وهو ينقل اللبن:

هذا الحمال لا حمال خيبر ... هذا أبرّ ربنا وأطهر

ويقول:

اللَّهمّ إن الأجر أجر الآخرة ... فارحم الأنصار [والمهاجرة]

فتمثل بشعر رجل من المسلمين لم يسم لي، قال ابن شهاب: ولم يبلغنا في الأحاديث أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم تمثل ببيت شعر تام غير هذه الأبيات.

وخرّجه أيضا في كتاب اللباس، في باب التقنع، من حديث معمر عن الزهري، عن عائشة [رضى اللَّه عنها] باختصار [ (?) ] ، وفرّقه في كتاب الجهاد في باب حمل الزاد في الغزو [ (?) ] ، وهجرة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وأصحابه إلى المدينة [ (?) ] ، وفي كتاب الأطعمة في باب الخبز المرقق، والأكل على الخوان والسفرة [ (?) ] .

وخرّج البخاري أيضا في الهجرة من حديث شعبة قال: سمعت أبا إسحاق الهمدانيّ يقول: سمعت البراء [رضى اللَّه عنه] يقول: أقبل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من مكة إلى المدينة، فذكر قطعة مما تقدم [ (?) ] . وخرّجه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015