ثمان وخمسين وثلاثمائة، ونزلت في شمالي الفسطاط بالمناخ، وأسس مدينة القاهرة، وحل بها» ، كما ذكره أيضا في (السلوك) : 1/ 28.
وقد اشتمل هذا المؤلف علي فترة من تاريخ مصر الإسلامية، امتدت فيما بين الفتحين الإسلامي والفاطمي لها.
ذكره السخاوي في (الضوء اللامع) : 2/ 23.
يبدو أنه احتوى علي كثير من النوادر التاريخية وغير التاريخية، مما عايشه المقريزي- رحمه اللَّه- أو أخبر به، علي النحو المدرك من قول السخاوي: « ... ومن أعجب ما فيه أنه كان في رمضان سنة (إحدى وتسعين وسبعمائة) مارا بين القصرين، فسمع العوام يتحدثون أن الظاهر برقوق خرج من سجنه بالكرك، واجتمع عليه الناس. قال: فضبطت ذلك اليوم فكان كذلك. (الضوء اللامع) : 2/ 25- 24.
ذكره السخاوي، مشيرا إلي أنه يشتمل علمي على العقل والنقل، المحتوي علي فني الجد والهزل، بلغت مجلداته نحو المائة، بينما أشار ابن تغري بردي إلي أنه كمل منه نحو ثمانين مجلدا كالتذكرة.
(الضوء اللامع) : 2/ 23، (المنهل الصافي) : 1/ 398.
* منه نسخة خطية بخط المقريزي- رحمه اللَّه- مؤلف هذا المختصر، كتبها سنة (759 هـ) ، وهي في مكتبة مراد ملا باستامبول، برقم (569) ، وعنها مصورة معهد إحياء المخطوطات العربية في القاهرة، برقم (456) تاريخ. أشار إليه المقريزي- رحمه اللَّه- في (إمتاع الأسماع) : 11/ 311 بتحقيقنا.