ويقال: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أخذ يوم أحد من الزبير الحربة التي دفعها إليه النجاشىّ، فقتل بها أبىّ بن خلف [ (?) ] ، ثم مشى بها بلال من حينئذ بين يديه.
فيذكر أنه كان له عليه السلام منطقة من أديم منشور فيها ثلاث حلق من فضة، والإبزيم فضة، وخرج إلى أحد وقد حزم وسطه بمنطقة من حمائل سيف من أديم، كانت عند أبى رافع مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم [ (?) ] .