وخرّج البخاري [ (?) ] ومسلم [ (?) ] وأبو داود [ (?) ] ، من حديث عبيد اللَّه عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد، أمر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي إليها والناس وراءه، وكان يفعل ذلك [في السّفر] ، فمن ثم اتخذها الأمراء. لفظهم فيه سواء. ذكره البخاري في باب سترة الإمام سترة من خلفه.
وخرّج البخاري ومسلم من حديث عبيد اللَّه عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كان يركز- وفي لفظ يغرز- العنزة ويصلى إليها قال عبيد اللَّه:
وهي الحربة. وفي لفظ للبخاريّ: كان تركز له الحربة فيصلي إليها. ترجم عليه باب: الصلاة إلى الحربة [ (?) ] .
وقال الواقدي: في سنة ثنتين من مقدمه، صلى العيد وحملت له العنزة، وهو يومئذ يصلى إليها في الفضاء، وكانت العنزة للزبير بن العوام أعطاه إياها النجاشىّ، فوهبها للنّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم، وكان يخرج بها بين يديه يوم العيد، وهي اليوم بالمدينة عند المؤذنين. حدثني بذلك إبراهيم بن محمد بن عمار