امتاع الاسماع (صفحة 2304)

عمرو، فطلبهما أبو سفيان حتى أدرك سعدا فأسره [ (?) ] ، وفاته ابن المنذر فقال ضرار بن الخطاب في ذلك:

تداركت سعدا عنوة فأسرته ... وكان شفاء لو تداركت منذرا

فقال أبو سفيان:

أرهط ابن أكّال أجيبوا دعاءه ... تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا.

فإن بنى عمرو بن عوف أذلة [ (?) ] ... لئن لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا

ففادوه سعدا بابنه عمرو [ (?) ] ، وليس لعمر عقب.

وأميمة بنت أبى سفيان [ (?) ] ، كانت تحت حويطب بن عبد العزى بن أبى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015