امتاع الاسماع (صفحة 2158)

فلما كان شهر ربيع الأول دخل عليها فرأت ظله فقالت: إن هذا لظل رجل، وما يدخل عليّ النبي! فمن هذا؟ فدخل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فلما رأته قالت:

يا رسول اللَّه! ما أدرى ما أصنع حين دخلت عليّ.

قالت: وكانت لها جارية، وكانت تخبؤها من النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فقالت: فلانة لك، فمشى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم إلى سرير زينب- وكان قد رفع- فوضعه بيده ثم أصاب أهله ورضى عنهم [ (?) ] .

وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم الى من نسائه شهرا [ (?) ] واعتزلهن لشيء صدر منهن، فقيل: لأنهن سألنه من النفقة ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015