امتاع الاسماع (صفحة 2017)

فصار بنوه آل محمد بيقين.

واعترض الشيعة العلوية على الحنفية وغيرهم بأنه ليس أهل البيت إلا من ذكرهم اللَّه تعالى بقوله: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [ (?) ] ،

وقد فسرهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حين سئل: من أهل بيتك؟ فقال:

على وفاطمة، والحسن والحسين.

خرج الترمذي من طريق يحى بن عبيد، عن عطاء بن أبى رباح، عن عمر بن أبى سلمة [ربيب النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم] ، وزينب بنت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: نزلت هذه الآية على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [ (?) ] في بيت أم سلمة رضي اللَّه عنها فدعا النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فاطمة وحسنا وحسينا رضي اللَّه عنهم فجلّلهم بكساء، وعلى رضي اللَّه عنه خلف ظهره [فجلله بكساء] ثم قال: اللَّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول اللَّه؟ قال: أنت على مكانك وأنت إلى خير [ (?) ] .

قال: وهذا حديث غريب من هذا الوجه. ذكره في مناقب آل بيت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. وذكره أيضا بهذا الإسناد في كتاب التفسير وقال: هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبى سلمة [ (?) ] .

وخرج مسلم من حديث زكريا بن أبى زائدة، عن مصعب بن أبى شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة رضي اللَّه عنها: خرج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015