امتاع الاسماع (صفحة 1755)

وخرجه البخاري من حديث أنس بن عياض قال: حدثنا شريك بن عبد اللَّه ابن أبي نمرّ، سمع أنس بن مالك يذكر أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر، ورسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قائما فقال: يا رسول اللَّه ... ، الحديث إلى آخره بنحو حديث إبراهيم بن جعفر غير أنه قال: اللَّهمّ اسقنا.. اللَّهمّ اسقنا.. اللَّهمّ اسقنا، وقال: اللَّهمّ حوالينا ولا علينا، اللَّهمّ على الآكام والجبال، والظراب والأودية ومنابت الشجر، [فانقطعت] [ (?) ] ... ، الحديث.

وخرج البخاري [ (?) ] والنسائي [ (?) ] من حديث مالك، عن شريك بن عبد اللَّه بن أبي نمر، عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع اللَّه، فدعا فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة، فجاء رجل إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه! تهدمت البيوت وتقطعت السبل، وهلكت المواشي، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: اللَّهمّ على ظهور الجبال والآكام، وبطون الأودية ومنابت الشجر، فانجابت عن المدينة انجياب الثوب.

ترجم عليه البخاري باب إذا استشفعوا إلى الإمام ليستسقي لهم لم يردهم.

وخرج في باب من اكتفى بصلاة الجمعة في الاستسقاء، وقال فيه: فقال:

تهدمت البيوت وتقطعت السبل، وهلكت المواشي، فقال: اللَّهمّ على الآكام والظراب والأودية [ (?) ] ... ، الحديث.

وخرجه في باب الدعاء إذا انقطعت السبل من كثرة المطر، وقال فيه: فدعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015