[ (?) ] ، ثم وَالذَّارِياتِ، ثم الغاشية، ثم الكهف غير قوله:
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ [ (?) ] ، ثم النحل غير قوله: وَإِنْ عاقَبْتُمْ [ (?) ] ، ثم نوح، ثم إبراهيم، ثم الأنبياء، ثم المؤمنون، ثم الم تَنْزِيلُ [ (?) ] ، ثم الطور، ثم تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ، ثم الْحَاقَّةُ، ثم سَأَلَ سائِلٌ [ (?) ] ، ثم عَمَّ يَتَساءَلُونَ [ (?) ] ، ثم إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ، ثم إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ، ثم الرُّومُ، فهذه خمس وثمانون سورة نزلت بمكة.
وقال ابن عباس رضي اللَّه عنه: آخر ما نزل بمكة العنكبوت، وقال الضحاك وعطاء: المؤمنون، وقال مجاهد: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ. وقيل فيما ذكر البغوي: إن سورة المطففين، وسورة القدر، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ أنزلت بالمدينة، وقال الزمخشريّ:
المعوذتان مكيتان [ (?) ] ، وقال البغوي: مدنيتان.