امتاع الاسماع (صفحة 1270)

فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة- ووهب يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا- فزوجه آمنة بنت وهب، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا [ (?) ] .

قال: وذكروا أنه دخل عليها حين أملكها [ (?) ] مكانه، فوقع عليها فحملت برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم.

قال: ثم خرج من عندها حتى أتى المرأة التي قالت له ما قالت- وهي أخت ورقة ابن نوفل بن أسد بن عبد العزى- وهي في مجلسها، فجلس إليها وقال: مالك لا تعرضين عليّ اليوم مثل الّذي عرضت أمس؟.

قالت [ (?) ] : فارقك [ (?) ] النور الّذي كان فيك، فليس لي بك اليوم حاجة، وكانت فيما زعموا تسمع من أخيها ورقة ابن نوفل- وكان قد تنصّر واتّبع الكتب- يقول: إنه لكائن في هذه الأمة نبي من بني إسماعيل [ (?) ] ، فقالت في ذلك شعرا فذكره [ (?) ] ، واسمها أم قتّال بنت نوفل بن أسد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015