قال له الملك: ومن الّذي يقتلهم ويلي إخراجهم؟.
قال: يليه إرم ذي يزن [ (?) ] ، يخرج عليهم من عدن، ولا يبقى منهم أحد باليمن [ (?) ] ، قال له الملك: أفيدوم ذلك من سلطانه أمن ينقطع؟
قال: بل ينقطع.
قال: ومن يقطعه؟.
قال: نبي زكيّ، يأتيه الوحي من قبل [ (?) ] اللَّه العلي.
قال: وممن هذا النبي يا سطيح؟
قال: من [ (?) ] ولد غالب بن فهر بن مالك بن النضر، يكون الملك في قومه إلى آخر الدهر.
قال: وهل للدهر من آخر؟.
قال: نعم يوم يجمع اللَّه فيه الأولين والآخرين، يشقى فيه المسيئون، ويسعد فيه المحسنون، قال: أحقّ ما تقول؟ قال: نعم، والشفق والغسق، والفلق [إذا اتّسق] [ (?) ] ، إن ما أنبأتك لحق.
فلما فرغ خرج من عنده. وقدم شق [ (?) ] فقال له الملك مثل ما قال لسطيح