امتاع الاسماع (صفحة 1088)

وأما اختصاصه صلى اللَّه عليه وسلّم بالشفاعة [ (?) ] العظمى يوم الفزع [ (?) ] الأكبر

قال اللَّه تعالى: وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ [ (?) ] ، قال قتادة والحسن وزيد بن أسلّم: قدم صدق هو محمد صلى اللَّه عليه وسلّم يشفع لهم.

وعن أبي سعيد الخدريّ: هي شفاعة نبيهم محمد، وهو شفيع صدق عند ربهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015