امالي اليزيدي (صفحة 103)

المغترف يغنيه فأدركه عمر فقال ما هذا يا عبد الرحمن قال نقطع به سفرنا فقال عمر إن كنت لا بد فاعلاً فخذ.

أتعرف رسماً كاطراد المذاهب ... لعمرة وحشاً غير موقف راكب

تبدت لنا كالشمس تحت غمامة ... بدا حاجب منها وضنت بحاجب

حدثنا أبو حرب قال حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا جرير بن حازم عن البتي قال: كان عمران بن حطان أشد الناس خصومة للحرورية حتى لقيه أعرابي حروري فخاصمه فرجع عمران عن رأيه وصار حرورياً، قال جرير بن حازم وكان الفرزدق يقول لقد أحس بنا أن ابن حطام لم يأخذ فيما أخذنا فيه ولو أخذ فيما أخذنا فيه يعني لجودة شعره.

حدثنا أبو حرب قال حدثنا محمد بن عباد قال حدثني أبي أبو معاوية عن محمد بن الزبير الحنظلي قال قدم عمرو بن الأهتم التميمي والزبرقان ابن بدر السعدي وقيس بن عاصم المنقري وفداً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن الأهتم أما هذا فلا أسألك عنه يعني قيس بن عاصم لما كان بينهما من الشر ولكن أخبرني عن هذا يعني الزبرقان بن بدر كيف هو فيكم قال شديد العارضة مطاع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015