قال سيدنا أدام الله تمكينه: وإنى لأستجيد قول أبى العيص بن حرام بن عبد الله بن قتادة بن جابر بن ربيعة بن كابية (?) المازنىّ رضى الله عنه.

وكم من صاحب قد بان عنّى … رميت بفقده وهو الحبيب (?)

فلم أبد الّذي تحنو ضلوعى … عليه، وإنّنى لأنا الكئيب

مخافة أن يرانى مستكينا … عدوّ أو يساء به قريب

فيشمت كاشح ويظنّ أنّى … جزوع عند نائبة تنوب

فبعدك شدّت الأعداء طرفا … إلى ورابنى دهر مريب

معنى، شدّت الأعداء طرفا، أى نظرت إلى نظرا شديدا (?) فظهر الغضب فى عيونها-

وأنكرت الزّمان وكلّ أهلى … وهرّتنى لغيبتك الكليب

يقال: كلب وكليب مثل عبد وعبيد-

وكنت تقطّع الأبصار دونى … وان وغرت من الغيظ القلوب

ويمنعنى من الأعداء أنّى … وإن رغموا لمخشىّ مهيب

/ فلم أر مثل يومك كان يوما … بدت فيه النّجوم فما تغيب

وليل ما أنام به طويل … كأنّى للنّجوم به رقيب

وما يك جائيا لا بدّ منه … إليك فسوف تجلبه الجلوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015