وطوى ثميلته وألحقها … بالصّلب بعد لدونة الصّلب

يا ضلّ سعيك ما صنعت بما … جمّعت من شبّ إلى دبّ!

لو كنت ذا لبّ تعيش به … لفعلت فعل المرء ذى اللّبّ

وجمعت صالح ما احترفت وما … جمّمت من نهب إلى نهب

وأظنّه شغبا تدلّ به … فلقد منيت بغاية الشّغب

أو كان غير مناصل نعصى بها … مشحوذة وركائب الرّكب (?)

فاعمد إلى أهل الوقير فما … يخشاك غير مقرمص الزّرب

أحسبتنا ممّن تطيف به … فاخترتنا للأمن والخصب

وبغير معرفة ولا سبب … أنّى، وشعبك ليس من شعبى

لمّا رأى أن ليس نافعه … جدّ تهاون صادق الإرب

وألحّ إلحاحا لحاجته (?) … شكوى الضّرير ومزجر (?) الكلب

بادى التّكلّح يشتكى سغبا … وأنا ابن قاتل شدّة السّغب

/ فرأيت أن قد نلته بأذى … من عذم (?) مثلبة ومن سبّ

ورأيت حقّا أن أضيّفه … إذ أمّ سلمى واتّقى حربى (?)

فوقفت معتاما أزاولها … بمهنّد ذى رونق عضب

فعرضته فى ساق أسمنها … فاجتاز بين الحاذ والكعب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015