تعلى إذا مزجت فى كأسها حببا … كأنّه عرق فى خدّ مخمور

وقال البحترىّ:

شقائق يحملن النّدى فكأنّه … دموع التّصابى فى خدود الخرائد (?)

وقال آخر:

فكأنّ الرّبيع يجلو عروسا … وكأنّا من قطره فى نثار (?)

ولأبى العباس الناشئ:

كأنّ الدّموع على خدّها … بقيّة طلّ على جلنار

وقال ابن الرومى وأحسن:

لو كنت يوم الفراق حاضرنا … وهنّ يطفئن غلّة الوجد (?)

لم تر إلا الدّموع سافحة … تسفح من مقلة على خدّ

كأنّ تلك الدّموع قطر ندى … يقطر من نرجس على ورد (?)

وقال جران العود:

أبيت كأنّ اللّيل أفنان سدرة … عليها سقيط من ندى الطّلّ ينطف (?)

أراقب لمحا من سهيل كأنّه … إذا ما بدا فى آخر اللّيل يطرف

ولابن المعتز:

سقتنى فى ليل شبيه بشعرها … شبيهة خدّيها بغير رقيب

فأمسيت فى ليلين بالشّعر والدّجى … وشمسين من خمر ووجه حبيب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015