تعلى إذا مزجت فى كأسها حببا … كأنّه عرق فى خدّ مخمور
وقال البحترىّ:
شقائق يحملن النّدى فكأنّه … دموع التّصابى فى خدود الخرائد (?)
وقال آخر:
فكأنّ الرّبيع يجلو عروسا … وكأنّا من قطره فى نثار (?)
ولأبى العباس الناشئ:
كأنّ الدّموع على خدّها … بقيّة طلّ على جلنار
وقال ابن الرومى وأحسن:
لو كنت يوم الفراق حاضرنا … وهنّ يطفئن غلّة الوجد (?)
لم تر إلا الدّموع سافحة … تسفح من مقلة على خدّ
كأنّ تلك الدّموع قطر ندى … يقطر من نرجس على ورد (?)
وقال جران العود:
أبيت كأنّ اللّيل أفنان سدرة … عليها سقيط من ندى الطّلّ ينطف (?)
أراقب لمحا من سهيل كأنّه … إذا ما بدا فى آخر اللّيل يطرف
ولابن المعتز:
سقتنى فى ليل شبيه بشعرها … شبيهة خدّيها بغير رقيب
فأمسيت فى ليلين بالشّعر والدّجى … وشمسين من خمر ووجه حبيب (?)