تزجى أغنّ كأنّ إبرة روقه … قلم أصاب من الدّواة مدادها (?)
ومثله قول امرئ القيس:
كأنّ عيون الوحش حول قبابنا … وأرحلنا الجزع الّذي لم يثقّب (?)
وقوله:
إذا ما الثّريّا فى السّماء تعرّضت … تعرّض أثناء الوشاح المفصّل (?)
ولذى الرّمة:
وردت اعتسافا والثّريّا كأنّها … على قمّة الرّأس ابن ماء محلّق (?)
وهذا الباب أكثر من أن يحصى.
فأما تشبيه شيئين بشيئين فمثل قول امرئ القيس يصف عقابا:
كأنّ قلوب الطّير رطبا ويابسا … لدى وكرها العنّاب والحشف البالى (?)
وقوله:
وكشح لطيف كالجديل مخصّر … وساق كأنبوب السّقيّ المذلّل (?)