«1» ذاك إذ روحها وروحى مزاجا … ن كأصفى خمر بأعذب ماء
وأخذه العباس بن الأحنف فقال (?):
ما أنس لا أنس يمناها معطّفة … على فؤادى، ويسراها على راسى (?)
وقولها: ليته ثوب على جسدى … أو ليتنى كنت سربالا لعبّاس (?)
أو ليته كان لى خمرا وكنت له … من ماء مزن، فكنّا الدّهر فى كاس
ومثل هذا للبحترىّ:
وجدت نفسك من نفسى بمنزلة … هى المصافاة بين الماء والرّاح (?)
ولقد أحسن بشار فى قوله:
لقد كان ما بينى زمانا وبينها … كما بين ريح المسك والعنبر الورد
*** أخبرنا أبو عبيد الله المرزبانىّ قال حدثنا أحمد بن محمد المكّى قال حدثنا أبو العيناء قال