فالخريق ريح شديدة تنخرق من كل جهة.
ومعنى قول أبى نخيلة: «من مزود» أى من ثميلة (?) تجترّها، من الاجترار، وأراد أنه لا شيء فى أجوافها تتعلّل (?) به. والمستبعد: ما بعد من المرعى.
وأنشد أبو العباس ثعلب:
إذا بلغوا المنازل لم تقيّد … ركائبهم ولم تشدد بعقل
فهنّ مقيّدات مطلقات … تقضّم ما تشذّر فى المحلّ (?)
والأصل فى هذا قول امرئ القيس:
مطوت بهم حتّى تكلّ مطيّهم … وحتّى الجياد ما يقدن بأرسان (?)
ولعباد بن أنف الكلب الصيداوىّ:
فتمسى لا أقيّدها بحبل … بها طول الضّراوة والكلال
ومن جيد هذا المعنى قول الفرزدق يصف الإبل:
بدأنا بها من سيف رمل كهيلة … وفيها نشاط من مراح وعجرف (?)