فالخريق ريح شديدة تنخرق من كل جهة.

ومعنى قول أبى نخيلة: «من مزود» أى من ثميلة (?) تجترّها، من الاجترار، وأراد أنه لا شيء فى أجوافها تتعلّل (?) به. والمستبعد: ما بعد من المرعى.

وأنشد أبو العباس ثعلب:

إذا بلغوا المنازل لم تقيّد … ركائبهم ولم تشدد بعقل

فهنّ مقيّدات مطلقات … تقضّم ما تشذّر فى المحلّ (?)

والأصل فى هذا قول امرئ القيس:

مطوت بهم حتّى تكلّ مطيّهم … وحتّى الجياد ما يقدن بأرسان (?)

ولعباد بن أنف الكلب الصيداوىّ:

فتمسى لا أقيّدها بحبل … بها طول الضّراوة والكلال

ومن جيد هذا المعنى قول الفرزدق يصف الإبل:

بدأنا بها من سيف رمل كهيلة … وفيها نشاط من مراح وعجرف (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015