ليهنئك (?) إمساكى بكفّى على الحشا … ورقراق عينى (?) رهبة من زيالك (?)
قال الأصمعىّ: فأظلمت والله عليّ الدنيا بحلاوة منطقها، وفصاحة لهجتها؛ فدنوت منها فقلت: نشدتك الله لما زوّدتنى (?) من هذا! فرأيت الضحك فى عينها، وأنشدت:
ومستخفيات ليس يخفين زرننا … يسحّبن (?) أذيال الصّبابة والشّكل (?)
جمعن (?) الهوى حتّى إذا ما ملكنه … نزعن، وقد أكثرن فينا من القتل
مريضات رجع القول (?) خرس عن الخنا
تألّفن أهواء القلوب بلا بذل
موارق من ختل المحبّ، عواطف … بختل ذوى الألباب بالجدّ والهزل (?)
يعنّفنى العذّال فيهنّ، والهوى … يحذّرنى من أن أطيع ذوى العذل
أما قول الأنصارى «وقصيرة الأيام» فأراد بذلك أنّ السرور يتكامل بحضورها لحسنها/ وطيب حديثها فتقصر أيام جليسها، لأن أيام السرور وموصوفة بالقصر.
ويمكن أن يريد بقصيرة الأيام أيضا حداثة سنّها وقرب عهد مولدها؛ وإن كان الأول أشبه بما أتى فى آخر البيت.