وهذه الأجوبة المتأخّرة مبنية على أنّ المراد بالإنسان فيها آدم عليه السلام دون غيره.

*** [طائفة من شعر مسكين الدارمىّ وذكر بعض أخباره: ]

قال سيدنا أدام الله تمكينه: وإنى لأستحسن لمسكين الدارمىّ قوله (?):

ربّ أمور قد بريت لحاءها … وقوّمت من أصلابها ثمّ زعتها (?)

أقيم بدار الحرب (?) ما لم أهن بها … فإن خفت من دار هوانا تركتها

وأصلح جلّ المال حتى تخالنى (?) … شحيحا وإن حقّ عرانى أهنتها

ولست بولّاج البيوت لفاقة … ولكن إذا استغنيت عنها ولجتها

أبيت عن الإدلاج فى الحىّ نائما … وأرض بإدلاج وهمّ (?) قطعتها

ألا أيّها الجارى سنيحا وبارحا … تعرّض نفسا لو أشاء قتلتها

تعارض فخر الفاخرين بعصبة … ولو وضعت لى فى إناء أكلتها

وإنّ لنا ربعيّة المجد كلّها … موارث آباء كرام ورثتها (?)

إذا قصرت أيدى الرّجال عن العلى … مددت يدى باعا عليهم فنلتها

وداع دعانى للعلى فأجبته … ودعوة داع فى الصّديق خذلتها

ومكرمة كانت رعاية والدى … فعلّمنيها والدى ففعلتها (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015