وهذه الأجوبة المتأخّرة مبنية على أنّ المراد بالإنسان فيها آدم عليه السلام دون غيره.
قال سيدنا أدام الله تمكينه: وإنى لأستحسن لمسكين الدارمىّ قوله (?):
ربّ أمور قد بريت لحاءها … وقوّمت من أصلابها ثمّ زعتها (?)
أقيم بدار الحرب (?) ما لم أهن بها … فإن خفت من دار هوانا تركتها
وأصلح جلّ المال حتى تخالنى (?) … شحيحا وإن حقّ عرانى أهنتها
ولست بولّاج البيوت لفاقة … ولكن إذا استغنيت عنها ولجتها
أبيت عن الإدلاج فى الحىّ نائما … وأرض بإدلاج وهمّ (?) قطعتها
ألا أيّها الجارى سنيحا وبارحا … تعرّض نفسا لو أشاء قتلتها
تعارض فخر الفاخرين بعصبة … ولو وضعت لى فى إناء أكلتها
وإنّ لنا ربعيّة المجد كلّها … موارث آباء كرام ورثتها (?)
إذا قصرت أيدى الرّجال عن العلى … مددت يدى باعا عليهم فنلتها
وداع دعانى للعلى فأجبته … ودعوة داع فى الصّديق خذلتها
ومكرمة كانت رعاية والدى … فعلّمنيها والدى ففعلتها (?)