يعدّون يوما واحدا إن أتيتها … وينسون ما كانت على الدّهر تهجر
فإن يكن الواشون أغروا بهجرنا (?) … فإنّا بتجديد المودّة أجدر
ومن مستحسن قوله:
لعمرى لئن شطّت بعثمة دارها … لقد كنت فى وشك الفراق أليح (?)
أروح بهمّ ثمّ أغدو بمثله … ويحسب أنّى فى الثّياب صحيح
أخذ هذا المعنى بشار، فقصّر عنه فى قوله:
يصبح محزونا ويمسى به … وليس يدرى ماله عندك