ثم أقبل على ابنته، فقال: أجيزى يا جرباء، فقالت:

كأنّ الكرى سقّاهم صرخديّة … عقارا تمشّت فى المطا والقوائم (?)

قال: / فأقبل على ابنته يضربها ويقول: والله ما وصفتها بهذه الصفة حتى شربتها، فوثب عليه إخوتها فقاتلوه

دونها، ثم رماه أحدهم بسهم فانتظم فخذيه، فقال عقيل:

إنّ بنيّ زمّلونى بالدّم (?) … من يلق أبطال الرّجال يكلم (?)

ومن يكن ذا أود يقوّم … شنشنة أعرفها من أخزم

الشنشنة: الطبيعة والسجية. وقيل الشبه، وهذا مثل اجتلبه عقيل (?)، وقد قيل قبله؛ ولعقيل:

وللدّهر أثواب فكن فى لباسه … كلبسته يوما أجدّ وأخلقا (?)

وكن أكيس الكيسى إذا كنت فيهم … وإن كنت فى الحمقى فكن أنت أحمقا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015