كلّ الطّعام تشتهى ربيعة … الخرس والإعذار والنّقيعه (?)
ويروى: «العرس». وينشد أيضا فى النقيعة قول الشاعر:
إنّا لنضرب بالسّيوف رءوسهم … ضرب القدار نقيعة القدّام (?)
والقدار: الجزّار. والقدّام: جمع قادم.
وقال أبو زيد: يقال لطعام الإملاك: النّقيعة، ولطعام بناء الدار: الوكيرة، ولطعام الختان: الإعذار والعذيرة.
وقال الفرّاء: الشّندخىّ (?): طعام الإملاك، والوليمة: طعام العرس.
وقال أبو زيد: يقال من النّقيعة نقعت. وقال الفراء: منها أنقعت.
وقال ابن السّكّيت: يقال للطعام الّذي يتعلّل به قدّام الغداء؛ السّلفة واللهنة؛ يقال:
الأصمعىّ: فلان لهنوا ضيفكم، أى أطعموه اللهنة، قال الشاعر:
عجيّز عارضها منفلّ … طعامها اللهنة أو أقلّ (?)
وقال ابن السّكّيت: يقال فلان يأكل الوزمة إذا كان يأكل أكلة فى اليوم. وقال يأكل الوجبة، إذا كان يأكل فى اليوم والليلة أكلة، قال بشار:
فاستغن بالوجبات عن ذهب … لم يبق فيه لامرئ ذهبه
وقال ابن السّكّيت: قال الأصمعىّ لرجل أسرع فى سيره: كيف كان سيرك؟ فقال: