وروى محمد بن سلّام الجمحىّ قال: أنشد (?) كثيّر عبد الملك بن مروان شعرا:
على ابن أبى العاصى دلاص حصينة … أجاد المسدّى نسجها فأذالها (?)
فقال له: هلّا قلت كما قال الأعشى:
وإذا تكون كتيبة ملمومة … شهباء يخشى الذّائدون نهالها (?)
كنت المقدّم غير لابس جنّة … بالسّيف تضرب معلما أبطالها (?)
فقال له: إنّه وصفه بالخرق ووصفتك بالحزم (?).
ويشبه ذلك ما روى (?) عن أبى عمرو بن العلاء أنه لقى ذا الرّمة، فقال له: أنشدنى قصيدتك:
* ما بال عينك منها الماء ينسكب (?) *