إذا مقرم منّا ذرا حدّ نابه … تخمّط فينا ناب آخر مقرم (?)
/ ولطفيل الغنوىّ مثل هذا، وهو:
كواكب دجن كلّما انقضّ كوكب … بدا وانجلت عنه الدّجنّة كوكب (?)
وقد أخذ الخريمىّ هذا المعنى فقال:
إذا قمر منّا تغوّر أو خبا … بدا قمر فى جانب الأفق يلمع
ومثل ذلك:
خلافة أهل الأرض فينا وراثة … إذا مات منا سيّد قام صاحبه
ومثله:
إذا سيّد منا مضى لسبيله … أقام عمود الملك (?) آخر سيّد
وكأنّ مزاحما العقيلىّ نظر إلى قول أبى الطمحان:
* أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم*
فى قوله:
وجوه لو أنّ المدلجين اعتشوا بها … صدعن الدّجى حتّى ترى الليل ينجلى (?)
ويقارب ذلك قول حجيّة بن المضرّب الكندىّ:
أضاءت لهم أحسابهم فتضاءلت … لنورهم الشّمس المضيئة والبدر (?)
وأنشد محمد بن يحيى الصولىّ فى معنى بيتى أبى الطّمحان: