ألا أبلغ بنيّ بنى ربيع … فأشرار البنين لكم فداء (?)
بأنّى قد كبرت ودقّ عظمى … فلا تشغلكم عنّى النّساء
وإنّ كنائنى لنساء صدق … وما آلى بنيّ ولا أساءوا (?)
إذا كان (?) الشّتاء فأدفئونى … فإنّ الشيخ يهدمه الشّتاء
وأمّا حين يذهب كلّ قرّ … فسربال خفيف أو رداء
إذا عاش الفتى مائتين عاما … فقد ذهب اللّذاذة (?) والفتاء
وقال حين بلغ مائتين وأربعين سنة:
أصبح منّى الشّباب قد حسرا (?) … إن ينا (?) عنّى فقد ثوى عصرا
ودّعنا قبل أن نودّعه … لمّا قضى من جماعنا وطرا
ها أنا ذا آمل الخلود وقد … أدرك عقلى (?) ومولدى حجرا
أبا امرئ القيس هل سمعت به! … هيهات هيهات طال ذا عمرا
/ أصبحت لا أحمل السّلاح ولا … أملك رأس البعير إن نفرا