والعود: المسنّ من الإبل، والدّيافىّ: منسوب إلى دياف، قرية بالشام معروفة (?).
وسافه: شمّه (?)، والجرجرة مثل الهدير؛ وإنّما أراد أنّ العود إذا شمّه عرفه فاستبعده، وذكر ما يلحقه فيه من المشقّة، فجرجر لذلك؛ وقال ابن أحمر:
لا تفزع الأرنب أهوالها … ولا ترى الضّبّ بها ينجحر
أراد: ليست بها أهوال فتفزع الأرنب؛ وقال النّابغة:
يحفّه جانبا نيق وتتبعه … مثل الزّجاجة لم تكحل من الرّمد (?)
أراد: ليس بها رمد فتكحل له؛ وقال امرؤ القيس أيضا (?):
وصمّ حوام ما يقين من الوجى … كأنّ مكان الرّدف منه على رال
/ يصف حوافر فرسه. وقوله: «ما يقين من الوجى» فالوجى هو الحفا، و «يقين»؛ أى يتوقّين، يقال: وقى الفرس إذا هاب المشى، فأراد أنه لا وجى بحوافره فيتهيبن الأرض من أجله، والرأل: فرخ النعام، وشبّه إشراف عجزه بعجز الرّأل؛ وقال الآخر (?):